تنام على صورة ابنها,يصل الوحش إلى أخر المحطة , تستيقظ على وقع صراخ المراقب....فتنزل إلى الرصيف , لتطأ مكان غريب , مجهول ,وأولى خيوط الصباح ترسم بداية يوم جديد لا تعلم أين سيحملها , يلفحها نسيم , يرعش جسدها وتصعد قشعريرة لتستقر بين فرائس صدرها النحيف والجسد...